بستان اللغة



لماذا سمي السكين سكينا؟ وهل هو مذكر أو مؤنث؟ وما وزنه الصرفي؟


يقول صاحب المصباح المنير ج1 ص282:

(س ك ن) : السِّكِّينُ مَعْرُوفٌ سُمِّيَ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ يُسَكِّنُ حَرَكَةَ الْمَذْبُوحِ وَحَكَى ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ فِيهِ التَّذْكِيرَ وَالتَّأْنِيثَ وَقَالَ السِّجِسْتَانِيّ سَأَلْتُ أَبَا زَيْدٍ الْأَنْصَارِيَّ وَالْأَصْمَعِيَّ وَغَيْرَهُمَا
[ص:283] مِمَّنْ أَدْرَكْنَا فَقَالُوا هُوَ مُذَكَّرٌ وَأَنْكَرُوا التَّأْنِيثَ وَرُبَّمَا أُنِّثَ فِي الشِّعْرِ عَلَى مَعْنَى الشَّفْرَةِ وَأَنْشَدَ الْفَرَّاءُ
بِسِكِّينٍ مُوَثَّقَةِ النِّصَابِ (1)
وَلِهَذَا قَالَ الزَّجَّاجُ السِّكِّينُ مُذَكَّرٌ وَرُبَّمَا أُنِّثَ بِالْهَاءِ لَكِنَّهُ شَاذٌّ غَيْرُ مُخْتَارٍ وَنُونُهُ أَصْلِيَّةٌ فَوَزْنُهُ فِعِّيلٌ مِنْ التَّسْكِينِ وَقِيلَ النُّونُ زَائِدَةٌ فَهُوَ فِعْلِينُ مِثْلُ: غِسْلِينٍ فَيَكُونُ مِنْ الْمُضَاعَفِ
من برنامج مأدبة الله للأستاذ سعيد بكرون



من مزاحه صلى الله عليه وسلم.
كَانَ يمزح وَلَا يَقُول إِلَّا حَقا, جَاءَتْهُ امْرَأَة فَقَالَت: يَا رَسُول الله احملني على جمل, فَقَالَ: أحملك على ولد النَّاقة, قَالَت: لَا يطيقني, قَالَ: لَا أحملك إِلَّا على ولد النَّاقة, قَالَت: لَا يطيقني, فَقَالَ لَهَا النَّاس: وَهل الْجمل إِلَّا ولد النَّاقة؟!
وجاءته امْرَأَة فَقَالَت: يَا رَسُول الله, إِن زَوجي مَرِيض وَهُوَ يَدْعُوك, فَقَالَ: لَعَلَّ زَوجك الَّذِي فِي عَيْنَيْهِ بَيَاض؟, فَرَجَعت وَفتحت عين زَوجهَا, فَقَالَ: مَا لَك؟ قَالَت: أَخْبرنِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنَّ فِي عَيْنَيْك بَيَاضًا, فَقَالَ: وَهل أحد إِلَّا فِي عَيْنَيْهِ بَيَاض؟!!!!!!
وَقَالَت لَهُ أُخْرَى: يَا رَسُول الله, ادْع الله لي أَن يدخلني الْجنَّة, فَقَالَ: يَا أم فلَان, إِن الْجنَّة لَا يدخلهَا عَجُوز, فَوَلَّتْ الْمَرْأَة وَهِي تبْكي, فَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: أَخْبرُوهَا أنَّهَا لَا تدخل وَهِي عَجُوز إِنَّ الله يَقُول: "إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إنشاءا فجعلناهن أبكاراً عربا أَتْرَابا" الْوَاقِعَة.
قد جمع الله لَهُ كَمَال الْأَخْلَاق ومحاسن الْأَفْعَال وحسبك مَا أثنى عَلَيْهِ بِهِ فِي قَوْله تَعَالَى: "وَإَنَّك لعلى خلق عَظِيم" الْقَلَم.
الكتاب: الوافي بالوفيات
المؤلف: صلاح الدين خليل بن أيبك بن عبد الله الصفدي (المتوفى: 764هـ)
ج1 ص74
 من برنامج مأدبة الله



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق